عنوان الرسالة:
The Role of Natural and Human Factors in the Degradation of the Environment in Central, Eastern, and Northern Saudi Arabia.
وترجمته: "دور العوامل الطبيعية والبشرية في تدهور البيئة الطبيعية في وسط وشرق وشمال المملكة العربية السعودية."
Abstract:
The roles of natural and human factors in the arid lands have long been a matter of concern to many researchers. This study tries to find out the causes of degradation of natural environments in the central, eastern, and northern parts of Saudi Arabia. The decrease in rainfall leads to increasing aridity and, thus paves the way for greater deterioration of the environment as the carrying capacity of the arid lands decreases. This study determines that human activities have had adverse effects on the arid lands of Saudi Arabia. Causes of degradation of environment in the study area include: 1) drought; 2) agricultural malpractice and soil degradation; 3) use of wood for fuel; 4) water wastage; 5) wind-blown sand; 6) pressure of locusts; 7) hunting; 8) societal instability; 9) oil rush and population pressure; 10) management of the environment; and 11) overgrazing of pastures.
An analysis of people's attitudes towards their environment in relation to their beliefs finds that the attitude of people towards the idea of conservation is not as positive as the attitude of Islam.
Two problems are presented. The first problem is concerned with pasture conditions in the study area. Pastures of the Arabian desert started to show steady deterioration as early as 1932 due to a radical change in life style of the desert dwellers. The factors thought to be responsible for pasture deterioration are: 1) drought; 2) governmental subsidies; 3) Bedouins' mobility and overgrazing; 4) dry farming; 5) tree cutting and wood collecting; 6) migration of neighboring herds; 7) clearing of herbs and grasses; 8) elimination or weakening of the hema system; and 9) TransArabia Oil Pipeline (TAPLINE) and its effects. The attitudes of Bedouins were evaluated through a questionnaire.
The second problem deals with the future of agriculture in Al-Qassim. An extensive, mechanized type of agriculture has been developed that is consuming a great deal of fossil groundwater. The data shows a 10-meter/year piezometric surface drawdown. The future of agriculture in Al-Qassim is closely tied to the availability of this fossil water because the natural recharge in today's arid climate of Saudi Arabia is minimal. Agriculture in this area will fail should the 300-meter limit of economical drawdown of water be reached.
This study presents conclusions, general solutions, and recommendations for problems discussed. Maps, figures, and plates are provided for illustration purposes whenever it was deemed necessary.
مستخلص الدراسة:
تقع الأراضي الجافة في بيئات ذات سمات فريدة تتسم بالقوة أحيانا بحيث تحدد لسكان هذه الأراضي طريقة حياتهم ويؤثر البشر عن غير قصد في كثير من الأحيان تأثيرات ضارة على البيئة في أثناء سعيهم وراء العيش، وصار الإنسان عاملا قويا جدا في تغيير وجه الأرض بعد أن تمكن من نقل التكنولوجيا إلى الأراضي الجافة، وساعد ذلك على تحريره من سيطرة تحكم البيئة، وزادت حركة الإنسان ونشاطاته بصورة كبيرة بسبب هذه التكنولوجيا، ومن بين النشاطات البشرية المسببة للتصحر ما يلي:-
1-الزراعة المروية وما يتصل بها من مشكلات تملح التربة.
2-الإسراف في الرعي والترحال.
3-قطع الأخشاب وجمعها.
4-الإسراف في استخدام المياه الجوفية.
5-غزو الرمال للأراضي الزراعية.
6-آثار الحروب.
7-الهجرة.
8-عوامل أخرى من قبيل حرق الغطاء النباتي وإزالته من أجل الزراعة والصيد وزيادة
9- السكان واتساع المناطق المدنية والتعدين والسياحة.
وهذه النشاطات مؤشرات محتملة لتصحر ممكن وينبغي أن تخضع للسيطرة لسبب ما تتركه من آثار سلبية محتملة على البيئة، وتعتبر الإدارة الجيدة أفضل وسيلة لتقليل خطر التصحر فكثير من البلاد في العالم بها صورة أو أخرى من صور التصحر وبدرجات متفاوتة من حيث الشدة.
والإسلام هو دين المملكة العربية السعودية، ويتسم موقفه من فكرة المحافظة على البيئة الطبيعية وصون الموارد الطبيعية بالاعتدال والوعي والتعقل.فيأخذ في اعتباره الحاجات الضرورية للمجتمع، وفي نفس الوقت يوجه أتباعه لاستخدام مواد الأرض في اعتدال وحكمة
ونتجت بعض الآثار السلبية على البيئة من التنمية السريعة التي تمارسها المملكة العربية السعودية. وحاولت هذه الدراسة أن تتبع بعض هذه التغيرات الجارية في بيئة المملكة العربية السعودية مع محاولة التعرف على المشكلات التي تحتاج إلى مزيد من البحوث وهي:
1- محاولة لتقييم دور المناخ والنشاطات البشرية في التغير البيئي.
2- دراسة آثار هذه التغيرات على البيئة.
3- اقتراح التدابير الممكنة لتخفيف أثر النشاطات البشرية على البيئة.
4- محاولة تحديد موقف البدو من بيئتهم وذلك عن طريق مقابلتهم وتسجيل رأيهم، وهكذا تتم الموافقة بين أية حلول مقترحة وبين أفكار البدو وآرائهم في البيئة مما يزيد من احتمال قبولهم لها.
كما حاولت هذه الدراسة أن تكتشف أسباب تدهور البيئة في المملكة العربية السعودية. وتبين أن تدهور البيئة في المملكة العربية السعودية يرجع إلى الأسباب التالية:-
1-الجفاف
2-سوء الزراعة وتدهور التربة.
3-استخدام الخشب وقودا.
4-التبذير في استخدام الماء.
5-الرمال التي تحملها الرياح.
6-ضغط الجراد
7-الصيد
8-عدم استقرار المجتمع
9-الطفرة البترولية وضغط السكان.
10-إدارة البيئة.
11-الإسراف في الرعي.
وقد تسهم هذه العوامل بصورة مباشرة أو غير مباشرة في الشكل النهائي للبيئة، وليس من الضروري أن تعمل جميعها في مكان واحد فقد يكفي عامل واحد من هذه العوامل لتعجيل عملية التصحر، ولذلك فقد قدمنا تأملات مستفيضة تتصل بأحوال المراعي في منطقة الدراسة فصحراء المملكة العربية السعودية عرفت بامتلاكها لمراعي خصبة أتاحت وجود مجتمعات رعوية لآلاف من السنين. كما درست حالة المياه الجوفية في منطقة القصيم وما سببته الزراعة الكثيفة والواسعة من تدهور في الخزانات الجوفية مما ينذر بحالة من التصحير. وبما أن أهداف هذا البحث تتمثل في الكشف عن التغيرات البيئية التي تحدث في المملكة العربية السعودية، ولذا فقد قوم مدى التصحر في المملكة العربية السعودية من خلال تحديد مؤشرات التصحر. أما نتائج البحث الرئيسية فهي الآتي، علماً بأن هناك نتائج فرعية مذكورة في صلب الرسالة:
1-الجفاف والتقلبات المناخية ليست هي السبب الوحيد في تدهور البيئة.
2-النشاط البشري يلعب دورا رئيسيا في تدهور الموارد البيئية في منطقة الدراسة.
3-تعاني المراعي حاليا في المملكة العربية السعودية من كثير من العوامل الطبيعية والبشرية.
4-لم يسهم الإسلام في تكوين مفهوم الناس عن البيئة من خلال تصرفاتهم الحالية والماضية.
5-يتهم البدو في بعض الأحيان بأنهم أكبر قوة مدمرة تتلف الموارد الطبيعية في المناطق الجافة، ثم يعتبرون في أحيان أخرى متبعين لأنسب طرق الحياة الملائمة لاستغلال الموارد الضئيلة في المناطق الجافة.