قاعدة الابحاث العلمية

تمكنك قاعدة البيانات من البحث عن كافة الأبحاث العلمية وكافة الأبحاث الجغرافية على مستوى السنوات الماضية حتى الآن
حجم الأسرة السعودية في حضر وريف منطقة الجوف: دراسة مقارنة في جغرافية السكان
 
اسم الباحث: منى صالح العدل
مكان النشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية في الرياض
التاريخ: 1442
المجلة العلمية: مجلة جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية
الموضوع: جم الأسرة السعودية في حضر وريف منطقة الجوف، جغرافية السكان

ملخص البحث

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على حجم وتطور الأسرة السعودية في المملكة العربية السعودية، وحجم وتباين الأسرة السعودية في حضر وريف منطقة الجوف، مع إيضًاح التوزيع الجغرافي لحجم الأسرة السعودية في حضر وريف المنطقة، وتحديد العوامل الديموغرافية، والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في حجم الأسرة السعودية في حضر وريف منطقة الجوف، والكشف عن مستقبل حجم الأسرة السعودية في حضر وريف منطقة الجوف. طبقت الدراسة أسلوب العينة العشوائية البسيطة، حيث بلغت عينة الدراسة 800 أسرة، من إجمالي الأسر السعودية القاطنة في حضر وريف منطقة الجوف؛ إذ قُسمت الاستبانات بالتساوي ما بين هذين المجتمعين (الحضر، والريف)، إضافة إلى الاعتماد على بيانات التعدادات السكانية والمسوح الديموغرافية المنفذة في المملكة العربية السعودية، وتقارير ونشرات تصدرها المنظمات الدولية ومنها منظمة الأمم المتحدة، والبنك الدولي، كما استخدمت الدراسة مجموعة من الأساليب الإحصائية؛ لتحليل وقياس العلاقات بين متغيرات الدراسة. وبينت نتائج الدراسة أن متوسط حجم الأسرة السعودية في المملكة العربية السعودية بلغ في عام 1992م 6.5 أفراد، ثم مر بمراحل انخفاض وارتفاع خلال التعدادات السكانية والمسوح الديموغرافية والسكنية التي أجريت في المملكة ليستقر عند 5.9 أفراد في عام 2018م، وأن متوسط حجم الأسرة في منطقة الجوف بلغ 7.4 أفراد بمتوسط أقل من المتوسط العام للمنطقة حسب نتائج المسح الديموغرافي الذي أجري عام 2018م والبالغ 7.9 أفراد، كما تفوق المجتمع الريفي على المجتمع الحضري بمتوسط بلغ 7.9 أفراد، مقابل 7 أفراد للمجتمع الحضري، وأكدت الدراسة وجود تباين مكاني في خريطة توزيع متوسط حجم الأسرة في عموم منطقة الجوف بحسب المحافظات والمراكز الحضرية والريفية، وبينت الدراسة أن متغيري عدد الذكور والإناث من أهم العوامل الديموغرافية المؤثرة في حجم الأسرة السعودية، وأن متغير المؤهل العلمي للزوجة ظهر كأكثر المتغيرات الاجتماعية المؤثرة بحجم الأسرة، وظهر متغير نوع المهنة لرب الأسرة كأكثر المتغيرات الاقتصادية تأثيرًا بحجم الأسرة، وأخيرًا كشفت الدراسة أن نمط الأسرة المتوسطة هو المتوقع أن يسود في حضر وريف منطقة الدراسة مستقبلًا؛ لأن جميع المؤشرات والمحددات التي تم الاعتماد عليها في وضع السيناريوهات قد أعطت دلالة لسيادة هذا النمط من الأسرة. وخلصت الدراسة إلى توصيات أهمّها: تشجيع الزواج المبكر لكل من الشاب والشابة؛ تحقيقًا للمصالح الدينية والدنيوية، مع مراعاة ظروف المرأة العاملة بشكل تستطيع معه التوفيق بين عملها ومسؤولياتها الأسرية والاجتماعية، لضمان استقرار الأسرة وحمايتها من الانخفاض، مما سيؤدي إلى انخفاض الخصوبة التي تؤثر بدورها على انخفاض النمو السكاني وقوة العمل في المنطقة، وتوصي الدراسة جهات التخطيط وصناع القرار بمراعاة حجم الأسرة وأخذ ذلك في الاعتبار عند تخطيط قطع الأراضي السكنية، وتوزيع الخدمات فيها، بما يتناسب مع حجم تلك الأسر، كما توصي الدراسة بإجراء دراسات مواكبة للتغيرات الديموغرافية لسكان المنطقة؛ لرصد وتتبع التغيرات التي تمر بها الخارطة السكانية في المملكة العربية السعودية بشكلٍ عام ومنطقة الجوف بشكلٍ خاص.