الملخص باللغة العربية
إنتشرت مباني المجالدة في جميع أقطاب الأمبراطورية الرومانية، وذِع سيطها في شمال أفريقيا. تلك المنطقة التى كانت تُصَدر حيوانات القتال إلى شتى أرجاء مناطق الهيمنة الرومانية. فبعد أن سيطر الرومان على العديد من مدن العالم، إمتلأت خزائنهم بالأموال المنهوبة من تلك البلاد، فإتجهوا لإيجاد سُبل من الترفيه تتمشى مع عقليتهم الحربية، فصُممت مباني المجالدة. مما أدى لهجر المسارح شيئاً فشيئاً والتي كانت تعتمد على الأدب والفن وتخلو من الإثارة الكافية؛ بينما كانت ألعاب المجالدة أكثر الأمور إثارة لمشاعر الرومان .أما عن تصوير ما يدور أثناء المجالدة فإبتكر الفنان الإفريقي تقنية السجلات، التي تعرض موضوع الفسيفساء بشكل روائي في مشاهد متتالية مثل الإطار الخارجي في لوحة فسيفساء زليتن الذي صور أحداث يوم المجالدة. حيث إهتم الفنان الإفريقي بإظهار كل ما يتعلق بالمجالدة من قبل يوم العرض وما يدور على حلبة المجالدة فعمد إلى تصوير تناول المجالدين وليمة الطعام في الليلة التي تسبق المجالدة ثم عمد إلى شرح التفاصيل الدقيقة ليوم المجالدة عن طريق السرد ومقاتلات الحيوانات مع بعضها البعض ومقاتلة الإنسان مع الحيوانات المختلفة ومشاهد الإعدام بعد الظهيرة ومقاتلات المجالدين مع بعضهم البعض منذ مرور موكب الموسيقيين الإحتفالى الذى يعلن البداية الرسمية لمعارك المجالدين ثم معارك المجالدين مع بعضهم البعض المصورة على إناء زجاجي ظهر من خلالها براعة الفنان على شتى أنواع الفنون. كذلك تنوعت الفنون المصورة لعروض المجالدة في شمال أفريقيا فيما بين فسيفساء ومسارج فخارية وأواني زجاجية، إلا أن الفسيفساء إحتلت النصيب الأكبر المصور لهذه الفنون، مما يبرز إنتشار ورش الفسيفساء وتمكن الفنان الأفريقي من التصوير على الفسيفساء بإتقان شديد واستخدام قطع متناهية الصغر وصل بها إلى جودة عالية من خلال التميز في استخدام التدرج اللوني، واستخدم ألوان براقة زاهية. كما برع في تقدير نسب التصوير للأشخاص والحيوانات في معظم القطع الفنية. كما تعددت أجناس الحيوانات المصورة كالنمر والأسد والدب والخنزير والحصان والغزال والأيل، مما يبرز السعي الدؤب من القائمين على عروض المجالدة في إمتاع جمهور المشاهدين، كذلك نشاط فرق الصيد الموكلة بصيد هذه الحيوانات وإحضارها لمبنى المجالدة. وقد جاء تقسيم الرسالة كالآتى: تحتوى الرسالة على خمسة فصول تسبقها مقدمة وتلحقها تحليل نتائج الدراسة، وتتضمن المقدمة الدراسة السابقة وأهداف ومناهج وأساليب الدراسة ومحتويات الرسالة. يتناول الفصل الأول المجالدة الرومانية القديمة إجراءتها و نظمها وفيه عن بدايات ونشأة المجالدة الرومانية وتدريب وإعداد المجالدين والمُجالِدات وتقسيمهم إلى فئات. أما الفصل الثانى تناول تقنيات وتطور بناء مباني المجالدة الرومانية في شمال أفريقيا. أما الفصل الثالث فيتناول التفاصيل المعمارية لمباني المجالدة الرومانية في شمال أفريقيا. أما الفصل الرابع فتناول صورة تطبيقية فنية لأحد أيام عروض المجالدة من شمال أفريقيا وفيه توضيح ما يجرى يوم العرض من باكوة الصباح حتى نهاية اليوم. أما الفصل الخامس فتناول الصور والأشكال والملاحق ثم يليه دراسة تحليلية وقائمة بالمراجع العربية والمعربة والأجنبية.
الملخص باللغة الإنجليزية
After the Romans controlled many cities of the world, and their coffers were filled with money. which they looted from those countries, so they turned to find ways of entertainment in line with their war mentality, so that gladiatorial buildings were designed. This led to the abandonment of theaters gradually, which were based on literature and art, and were devoid of sufficient excitement. The gladiatorial games were the most emotional of the Romans. Amphitheaters spread throughout all the Roman Empire, and also spread throughout North Africa, the area where fighting animals were exported to various parts of the Roman domination. The study contains five chapters preceded by an introduction followed by an analysis of the results of the study، including the introduction، Previous study، objectives، methods and methods of study and the contents of the study. The first chapter deals with the ancient Roman gladiator's systems, emergence of the Roman gladiatorial, the training and preparation of gladiators and female gladiators, and their division into classes. Chapter two Techniques and development of the construction of Roman Amphitheaters in North Africa Chapter Three deals the architectural details of Amphitheaters buildings in North Africa. Chapter four it dealt with an artistic application of one day of the gladiatorial performances from North Africa, and what takes place on the day of the performance from the early morning ritual until the end of the day. Fifth chapter, it deals with pictures, figures and appendices, followed by an analytical study and a list of Arab, Arabized and foreign references.
info@alwelaie.com