قاعدة الرسائل الجامعية

تمكنك قاعدة البيانات من البحث عن كافة الرسائل الجامعية وكافة الرسائل الجغرافية لكل من درجة الماجستير والدكتوراه
التغيرات الجيومورفولوجية لنهر ديالى بين سد حمرين ومصبه في نهر دجلة باستخدام الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
 
Geomorphological Changes Of Diyala River Between The Hamrin Dam And Its Estuary In The Tigris River Using Remote Sensing And GIS
اسم الباحث: الجبوري, ماجد شكر جاسم محمد
الدرجة: ماجستير
الكلية - القسم: قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
الجامعة: جامعة الإسكندرية
التاريخ: 2021م
الموضوع: الجيومورفولوجيا - نهر ديالي
المشرف:
الرابط:
الملخص باللغة العربية


هدف البحث الحالي الى محاولة التعرف على التغيرات الجيومورفولوجية لنهر ديالى بين سد حمرين شمالاً ومصبه جنوباً, وقد تقسم البحث الى خمسة فصول متضمنة نتائج الدراسة وتوصياتها. بالإضافة الى قائمة المراجع العربية والاجنبية, وفي مقدمة الفصل الاول تم عرض أهم المفاهيم المرتبطة بموضوع الدراسة واهميتها, والموقع وتحديد منطقة الدراسة, ودراسات سابقة, ومنهجية البحث, ووسائل واساليب البحث وجمع البيانات والمصادر, ومشكلات الدراسة, ومراحل الإعداد, تقع منطقة الدراسة ضمن نطاق الرصيف الغير مستقر في الجزء الشمالي الشرقي من السهل الرسوبي .تحتوي المنطقة على نشاط تكتوني تحت سطحي يعمل على احداث هبوط مستمر اثر على مجرى النهر وان جيولوجيا المنطقة من الترسبات النهرية الحديثة للزمن الرابع التي تعود الى عصر البليوسين . تميزت منطقة الدراسة بصفة الانبساط وان انحدار السطح فيها يكون من الشمال الشرقي الى جنوب الغربي وهذ الانحدار حدد الاتجاه العام لمجرى النهر .
واما الفصل الثاني فقد تناول الخصائص الطبيعية بمنطقة الدراسة ومنها مناخ المنطقة وتقع ضمن الاقليم المناخي الجاف التي تغلب عليه صفة الارتفاع في درجات الحرارة وقلة تساقط الامطار والتذبذب في عناصره بشكل عام, وتحتوي المنطقة على نبات الخباز والكلم والعاقول المتنوع ينمو على ضفاف ووسط المجرى ويضم النباتات الحولية والاشجار الدائمة الخضرة والحشائش والاشجار المعمرة, وان تربة منطقة الدراسة هي من الترب المنقولة بواسطة نهر ديالى ويتالف القسم الاعظم منها من الرمل الغرين والطين وهي على صنفين, تربة ضفاف الانهار وتربة السهل الفيضي .
بينما دراسة الفصل الثالث التغير في الخصائص الهيدرولوجية لحوض نهر ديالى في منطقة الدراسة اتضح من خلال الدراسة هناك تغيراً واضحا في معدلات التصريف النهري ونسب تغيرها للمدة من (1930 – 1980) والمدة (1980 – 2019) فقد كانت نسبة التغير ايجابية لأشهر(اكتوبر، نوفمبر، يونيو، يوليو، اغسطس، سبتمبر) في حين كانت نسبة التغير سلبية لأشهر (ديسمبر ، يناير، فبراير، مارس، ابريل، مايو، يونيو) فقد سجلت اعلى نسبة تغير في المعدل العام خلال المدتين في شهر اغسطس ومقدارها (117)%، يليه شهر سبتمبر بنسبة تغير (109,5)%، جاء بعده شهر يوليو بنسبة تغير بلغت (68,4)%،من خلال شكل (29)، بينما سجل ادنى نسبة تغير سلبية في شهر ابريل ومقداره (-97,1)% ويعزى سبب هذا التغير الى طبيعة التصريف النهر والتحكم بالتصريف بحسب الحاجة الاستهلاكية من تخزين السد . بان هناك علاقة بين كمية التصريف المائي الشهري والسنوي ونمو وتطور الظواهر الجيوموفولوجية الحثية والترسيبية, بالإضافة الى الاثر الكبير للعوامل البشرية من خلال السيطرة والتحكم بكمية المياه عبر السدود والخزانات المقامة على نهر ديالى .
اما الفصل الرابع التغير في خصائص القناة النهرية اعتمدت هذه الدراسة على عدد من المرئيات الفضائية لمجرى النهر في منطقة الدراسة للسنوات (1976- 2020م) وتم اختيار هذه السنوات كونها متباعدة في المدة وتمثل التغيرات في مجرى النهر, وقد شملت الدراسة على تحليل مورفومتري, واتضح من خلاله بان هناك تغيراً في نسبة التعرج وطول وعرض المجرى, و ظهور بعض الجزر في منطقة الدراسة, بين المدتي .في حين بلغ عرض المجرى سنة 1976 (100) متراً, في محطة رقم (3) وفي سنة2020م (125) متراً في محطة رقم (6) في جدول رقم (2). فضلاً عن وجود في طول مجرى النهر في منطقة الدراسة خلال السنوات (1976-2020م) فقد سجل الطول الحقيقي للمجرى في سنة 1976م (198) كم والطول المثالي (104) كم, ونسبة التعرج (1,92) وفي سنة 2020م (203) كم, والطول المثالي (104)كم, ونسبة التعرج (1,97) . واتضح ان سبب في طول النهر هو نتيجة تطور في المنعطفات والثنيات .
اما الفصل الخامس اهتم بالتغير في خصائص الجزر النهرية, وأن العوامل الطبيعية تلعب دورا واضحا في تشكيل الجزر النهرية وخاصة التركيب الجيولوجي (نوعية الصخور السائدة) والتضاريس والمناخ والنبات الطبيعي، اضافة الى التربة الجزرية في نمو وتطور الجزر النهرية ضمن منطقة الدراسة, وجود تدرج في عدد الجزر في منطقة الدراسة خلال المدة المدروسة، اذ بلغ عدد الجزر في عام 1976 (6) جزر بينما ارتفعت عندها الى (27) جزيرة عام 2020 تتباين مساحة الجزر خلال تلك المدة (1976 – 2020) و قد تطورت الجزر القديمة بشكل بطيء ، أما الجزر الحديثة التي ظهرت بعد عام 1976، فهي ذات مساحات اكبر ، بلغ مساحة بعضها نحو (1860م2) وساهم النشاط البشري من خلال إقامة السدود والخزانات على النهر في تباين التصريف وسرعة التيار المائي، اضافة إلى عمليات استخراج وغسل الحصى والرمل في نمو وتطور عدد من الجزر النهرية.
 
الملخص باللغة الإنجليزية